- Advertisement -

- Advertisement -

معركة كسر عظم في المتن

“أخبار اليوم”

يؤكد مصدر مطلع أن معركة المتن الإنتخابية ستكون أم المعارك، سيما بين الكتائب والتيار الوطني الحر والقوات. اذ لا حضور فاعل في القضاء لقوى الثورة، وبالتالي ستتوزع المقاعد الثمانية على الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة.
بالنسبة للتيار الوطني الحر من المؤكد انه سيؤمن على حاصلين إنتخابيين. ويحاول التيار راهنا تعزيز لائحته بشخصيات مستقلة بارزة تأمينا لأكبر حاصل ممكن للائحة.


وتؤكد المعلومات أن التيار عرض المقعد الكاثوليكي على شخصية بارزة ، طلب منها الإستقالة من وظيفتها قبل العشرين من الشهر المنقضي ، غير أن هذه الشخصية رفضت هذا العرض.

وفيما الكتائب لديها حاصلين مؤكدين للنائبين السابقين سامي الجميل والياس حنكش إذا قرر الجميل إعادة ترشيحه. والمعلومات تؤكد أن تحالفا جمع الكتائب والنائب نعمة إفرام ، سيترجم بتبادل بينهما ، بتبني الجميل مرشح يسميه إفرام ، مقابل تبني الاخير ترشيحا كتائبيا على لائحته الكسروانية.
ويبحث الجميل عن شخصيات مستقلة لامعة لضمها إلى لائحته تحصيلا لحاصل ثالث.
أما القوات وبعد أن أكدت المعلومات أن القرار اتخذ بإحداث تغيير على اللائحة، تبحث معراب عن مرشحيها للإنتخابات.
وهناك عدة أسماء مطروحة على المستوى الكاثوليكي لكن معراب متريسة لا سيما أن القوى المناهضة لمعراب سترصد ترشيحات القوات لتقرر كيفية مواجهتها.
من هنا، هناك توجه لتسمية ماروني ضمانا للمقعد ولمرشحها الأساسي. خاصة وأن عدد الناخبين الموارنة يفوق بأضعاف عدد الناخبين الكاثوليك.
فالقوات تملك حاصلا، وبإمكانها “قنص” حاصل ثان بحال أحسنت إختيار مرشحيها. حيث ترجح المصادر أن بإستطاعة القوات تحقيق نتائج باهرة بحال تبنت ترشيح شخصية لامعة ولها تأثير على الرأي العام المتني المستقل، لدى القوات قامات بهذه المواصفات.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

أما المقعد الأرمني فهو معقود للطاشناق، رغم أن المؤشرات تبين عدم وجود حماسة لدى الشارع الأرمني، والطاشناق بحاجة إلى تحالف لتأمين الحاصل، يمكن أن يكون مع ميشال إلياس المر أم مع سواه.
فيما حفيد المر ورغم إمتلاكه لعدد وفير من أصوات المتنيين، غير أنه بحاجة إلى تحالفات جدية.

بالخلاصة، ما هو مؤكد حتى اليوم، مقعدين للتيار ومقعدين للكتائب ومقعد للقوات ومقعد للطاشناق. والمعركة ستنحصر على مقعدين.

هل سيتمكن التيار من إنتزاع واحدا منهما، أم ستتمكن الكتائب من ذلك، أم القوات؟
فمن سيتمكن من تشكيل لائحته بشكل متقن، ومن سيحسن إختيار مرشحيه، خاصة مرشحيه الأساسيين، ومن سيتمكن من إقتناص شخصيات وأسماء لامعة وباهرة ومؤثرة على الرأي العام خاصة المستقل، وبعيدة عن الطاقم السياسي الذي سبق له وأن شارك في الحياة السياسية أو ترشح سابقا على الإنتخابات ، سيتمكن حتما من إنتزاع الكسر الأكبر، وبالتالي أحد المقعدين المتبقيين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد