تشير مصادر نيابية بارزة لموقع “جبيل اليوم” الى انه رغم اجواء التفاؤل الناتجة عن لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الا انها دعت الى القراءة بين ثنايا البيان الصادر عن الطرفين ، والذي اشار الى اهمية حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية ، وتجنيب لبنان اي دور كمنطلق للاساءة الى الدول العربية ، بالاضافة الى الاصلاحات . واعتبرت ان هذه الثوابت تعني انه يتعيّن على القوى السياسية اللبنانية ان تعيد تموضعها بإتجاه تقوية الدولة وتجنيب البلد انعكاسات الصراعات الاقليمية ، والقطع مع المرحلة الماضية التي كانت اعتبر فيها الرياض ان بيروت في الخندق المعادي للدول العربية والخليجية
خاص “جبيل اليوم”