- Advertisement -

- Advertisement -

جبيل تتهيّأ للعيد… والنبيذ الساخن جديدُها!

فالنتينا سمعان- “أخبار اليوم”

الحياة تنبعث من مدينة جبيل والأمل يتجدّد فيها… كيف لا وهي الرائدة في نشر ثقافة الحياة رغم كلّ التحديات والصعوبات التي يمرّ بها لبنان!

أضاءت جبيل أول من أمس شجرة العيد، ولبست حلّتها، رافضة التخلّي عن عاداتها الإحتفالية، مجدّدة أمل لبنان واللّبنانيين بولادة جديدة مع زيارة المخلّص. أجواء ميلادية مميّزة اعتاد اللّبنانيون أن يعيشوها في شوارع هذه المدينة، وهو ما أبت التخلي عنه خصوصًا في هذه الظروف الصّعبة، علّها تضفي جوًّا من الفرح على من ليس باستطاعته الإحتفال.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وجديد برنامجها هذا العام، مهرجان النبيذ الذي اعتادت على إقامته في الصيف على ميناء المدينة، بنسخة ميلادية “شتويّة”، إذ أنّها وبالتعاون مع “مهرجان النبيذ اللبناني” وشركة  Eventions، تستضيف في 10 و11 كانون الأوّل 2021 ابتداءً من السّاعة الرابعة بعد الظهر، عدد من منتجي النبيذ في لبنان (حوالي العشرين نوعًا) لتقديم مشروب النبيذ السّاخن في الشارع الروماني من أمام مغارة وشجرة الميلاد، في مسافات متباعدة على امتداد الشارع تماشياً مع إجراءات كورونا، على أن يكون الدخول مجانيًّا، نظرًا للأوضاع الإقتصاديّة الصّعبة، وإفساحًا لمشاركة فعالة لمن ليس بمقدوره شراء المنتجات، فهو بذلك يستطيع التمتّع بالزينة الميلادية، ومشاهدة عروض فنية (parade).

أرادت جبيل أن تكون السباقة في تقديم النبيذ الساخن، فأتت الفكرة من القارة الأوروبيّة، إذ يستحوذ هذا النوع من النبيذ على اهتمام الأوروبيين خلال فصل الشتاء ويعدّ من تقاليد عيد الميلاد، وبدأ الرومان بشربه منذ القرن الثاني لمحاربة البرد، ليصبح بعد ذلك المشروب المثالي للشتاء والأعياد. وما يميزه عن النبيذ العادي إلى جانب الحرارة، هو إضافة مكونات مثل القرفة واللّيمون.

… رغم الظروف القاسية، فرحة العيد لن تضيع وانبعاث الحياة يتجدّد مع كل عام، ليبقى لبنان مشعًّا واللبنانيون ذوو إرادة وإصرار وجبيل منارة السياحة المحلية وجاذبة السياحة العالميّة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد