مع إقتراب الإنتخابات النيابية تبدأ التحليلات والقراءات وتطرح أسماء المرشحين والتحالفات، وهذا ما ينسحب في كل الدوائر ولكن في الشوف ثمة نكهة سياسية وحزبية وعائلية وعادات وتقاليد تؤخذ في الحسبان في هذا الإستحقاق الإنتخابي، وخصوصاً حول المقاعد المارونية، إذ ليس كل ما تظهره بعض الإستطلاعات محسوم، في حين يبقى النائب ماريو عون حتى الآن مرشحاً عن التيار الوطني الحر ومقبول في حين رشح الحزب التقدمي الإشتراكي السيدة حبوبة عون والقوات اللبنانية النائب جورج عدوان.
وفي هذا السياق، يلاحظ بشكل لا يحتاج إلى اجتهادات أن النائب الدكتور فريد البستاني حافظ على حضوره ودوره وأخلاقياته وشفافيته السياسية والنيابية والخدماتية وفي كل المجالات وهذا ليس كلاماً في الهواء، وإنما الوقائع والمحطات تثبت ذلك بفعل ما يقوم به على كافة المستويات إذ ترجم وعوده إلى عمل يومي وتواصل مع كل عائلات الشوف التي يراها النائب الدكتور فريد البستاني من المسلمات والثوابت بالنسبة إليه، إضافة إلى إعتداله ودوره كرئيس لجنة الإقتصاد النيابية التي جعلها من اللجان الأساسية الفاعلة، وبالتالي أن النائب البستاني يحظى بمحبة وتقدير أبناء الشوف ساحلاً وجبلا ًوهذا ما يدركه الجميع بفعل العمل والحضور والتعاطي الصادق بينه وبين ناخبيه وأهله وهذه التسمية التي تعتبر محببة بالنسبة إليه والناس أوفياء يترقبون هذا الإستحقاق ليبادلوا النائب البستاني الوفاء بالمثل
