- Advertisement -

- Advertisement -

رغم التحرك الفرنسي… ابواب الرياض موصدة!

عمر الراسي – “أخبار اليوم”

ستسعى فرنسا لدى السعودية الى ايجاد مخرج لشلل السياسي والاقتصادي الذي اصاب لبنان، اضافة الى القلق المتزايد من الفوضى والتوترات الامنية المتنقلة، وتقدم باريس الاقتراحات التي تضمن تجاوز الاخطار المحدقة، لكن يبدو ان ابواب الرياض مازالت حتى اللحظة مقفلة!
فقد علمت وكالة “أخبار اليوم” من مصادر سياسية راجعت دوائر متقدمة في المملكة العربية السعودية ان الموقف في لبنان – وليس من لبنان-(في اشارة الى العلاقة مع الاطراف السياسية) لم يتبدّل فلا تقدّم على مسار العلاقات اللبنانية – السعودية.
وعما اذا كانت تنوي فتح صفحة جديدة؟ سمعت المصادر كلاما مفاده: “لم تُقفل بعد صفحاتها السابقة حتى تفتح صفحة جديدة!
اما في ما خص عودة السفير وليد البخاري الى لبنان، توضح المصادر ان هذا الامر غير مطروح في الوقت الراهن اقله حتى نهاية العام. وقالت: الاسباب التي دفعت البخاري وسواه من سفراء الخليج الى مغادرة لبنان لا زالت على حالها، وبالتالي، لا مبرر للعودة في الوقت الحاضر.
على صعيد آخر، ترفض المملكة حتى اللحظة الكلام عن المصير السياسي للرئيس سعد الحريري، وتتحاشى الدوائر في السعودية تناول هذا الموضوع لا سلبا ولا ايجابا. مع العلم ان معلومات تشير الى انه جرت محاولات من قبل وسطاء، للتقريب بين الطرفين، لكنهم عادوا خالين الوفاض.
وبالنسبة الى الموضوع الداخلي، افادت المصادر عينها ان المملكة لم تر اي تطور، يمكن التوقف عنده، معتبرة ان استقالة الوزير جورج قرداحي جاءت متأخرة، ولم تؤد النتائج المرجوة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد