- Advertisement -

- Advertisement -

لا خرق يؤشر الى قرب عودة الأمور الى طبيعتها مع الخليج

نقلا عن موقع المركزية

لا تزال الأزمة بين لبنان والدول الخليجية على حالها، إذ لم يسجل أي خرق يؤشر الى قرب عودة الأمور الى طبيعتها. وفي هذا السياق، وصف عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار لجريدة “الأنباء” الالكترونية الإجراءات التي اتخذها وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وتلك التي اتخذها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تجاه المواقف المسيئة لدولة البحرين “بالجيدة”، إلا أنه تساءل في الوقت نفسه “إلى أي مدى هذه التدابير ستمنع محاولات التدخل مستقبلا من قبل ح ز ب الله وحلفائه، في الوقت الذي يعتبر الحزب نفسه انه ذراع ايران في المنطقة، وهو القائل بأنه جندي في جيش ولاية الفقيه، ما يفرض عليه أن ينفذ ما تطلبه منه إيران من عبث في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخاصة الخليجية منها”، معتبراً أن “هذا ما دأب عليه الحزب منذ فترة طويلة خدمة للمشروع الإيراني، بعد ادعاء ايران انها تسيطر على أربع عواصم عربية، والبحرين واحدة من هذه الدول، ما قد يعرض الأمن القومي العربي إلى الخطر”.
 
ودعا الحجار إلى “مزيد من الضغط على ح ز ب الله علّ ذلك يحرك ضمير قياداته، فيعود الى لبنانيته ويوقف هذا المشروع الذي لم يجلب الى لبنان غير المصائب والمزيد من عزلته”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

بدوره قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار  “الأنباء” الإلكترونية إن “لبنان لطالما كان بلد الحريات والملاذ الآمن لكل السياسيين المبعدين عن دولهم، إلى أن ادخلونا في زمن الوصاية وقمع الحريات وتصفية الحسابات. وهذه السياسة كان لها ارتدادات سلبية على لبنان كما هو حاصل الآن”، وأشار نصار الى أن “لبنان اليوم هو الحلقة الأضعف، وأصبحت خاصرتنا رخوة، وسيادتنا منقوصة، لذلك علينا ألا نتدخل في شؤون غيرنا حتى لا نعرض بلدنا لأزمات نحن بغنى عنها”. 

كما لم تظهر، بحسب “اللواء”، مؤشرات حول معالجة الازمة مع دول الخليج العربي، بينما غرّد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري عن الكذب السياسي وكتب عبر حسابه على “تويتر”: “حَاولَ لودفيغ فيتغنشتاين من خلالِ كتابهِ “تَحْقِيقَاتٌ فَلْسَفِيَّةٌ” أنْ يُقَدِّمَ لَنا رُؤْيَةً نَقديّةً لفكرةِ الكَذِبِ وَالخِداعِ السِياسيِّ بِقَوْله: “لا شَيْءَ أصعبُ مِن تَجَنُّبِ خِداعِ المَرْءِ لِنَفْسِه!

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد