المركزية –

 أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد الى ان “مشكلتنا كلبنانيين أنّنا نعتبر أن لبنان يشغل العالم وهو محط أنظار الجميع”.  

ولفت في حديث الى ام. تي. في. الى ان “هناك هواجس ومخاوف لدى بعض المسؤولين الروس بشأن الملف اللبناني”، معتبراً ان “المسؤولين الروس لم ييأسوا بعد من لبنان ويعتبرون أن اللبنانيين غير جاهزين حتى اليوم لإيجاد الحلول. كما يعتبرون أن اتفاق الطائف لا يزال إطاراً يمكن التعامل فيه رغم شوائبه”. 

وأكد أن “الروس يعتبرون أنّه يجب إعادة صياغة وقراءة الطائف ليتلاءم مع الأوضاع. وفي لقائي اليوم مع الرئيس عون وضعته في الإطار العام لزيارتي الأخيرة إلى روسيا”، جازماً ان “هناك العديد من الشركات الروسية المهتمّة بموضوع النفط والغاز في لبنان وهناك رغبة في الدخول بمناقصة وزارة الطاقة الأخيرة”. 

ورداً على سؤال اعتبر أبو زيد ان “حزب الله موجود على الساحة السياسية في لبنان شئنا أم أبينا وله أكثرية التمثيل للطائفة الشيعية”، مشيراً ان “الخلاف الحاصل حول مطالب الثنائي الشيعي في ما يخص القاضي طارق بيطار هو ما يعطّل اجتماع الحكومة اليوم ولا نزال في طور البحث عن المخرج والحلّ ويبدو أنّهما بعيدان”. 

وعن ملف التحقيق في انفجار المرفأ قال: “رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يعتبر أنّه مستهدف مباشرة بسبب استهداف الوزير السابق علي حسن خليل والنائب السابق غازي زعيتر، كما ان “حزب الله” يعتبر أنّه لا يمكن ترك حليفه. وأقول إنّه يوجد بعض الاستنسابية لدى القاضي بيطار”. 

وقال: “صحيح أنّه لا يمكن أن تكون على خلاف مع برّي وأن تحكم “بشكل مرتاح” ولذلك تحدّثت عن إعادة قراءة لاتفاق الطائف”.

وأكد أبو زيد ان “التململ من الوضع الحالي موجود حتى لدى البيئة الشيعية”.

وفي الموضوع الانتخابي قال: “في ما يخصّ الانتخابات هناك تفاهم ثابت بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله حتى اليوم رغم التباينات الكبيرة”.

أضاف: “هناك مرشحون رئاسيون يتواصلون مع الروس ومنهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة وأؤكّد أنّ النائب جبران باسيل لم يفتح هذا الموضوع حتى اليوم”.