نقلا عن موقع الوكالة الوطنية للاعلام
افتتحت جمعية الطاقة الشبابية للتنمية YED، معرض السوق البلدي الميلادي السنوي الثاني، في حرم الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT، الفيدار – جبيل، برعاية عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا وحضوره، بمشاركة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، المدير العام للمكتبة الوطنية حسان العكرة، رئيسي بلديتي الفيدار وحالات نسيب زغيب وتوفيق الراعي، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران وعدد من المختارين، منسق الأقضية في “التيار الوطني الحر” طوني أبي يونس ومنسق القضاء جيسكار لحود، رئيسة الجامعة غادة حنين ونائبها مرسيل حنين، رئيس الجمعية هاني عماد والأعضاء، ربيع عواد وعدد من رؤساء الجمعيات ومدعوين.
بعد النشيد الوطني وقص شريط الافتتاح، ألقى مرسيل حنين كلمة رحب فيها بالحضور، منوها بالدور الذي تقوم به الجمعية على كل المستويات، متحدثا عن “رسالة الجامعة من أجل جيل قادر على العمل للنهوض بالوطن”.
عماد
واعتبر عماد في كلمته أن “الهدف من هذه السوق التي تنظم للسنة الثانية، هو ان تكون صلة الوصل بين المبادرات الحرفية والزراعية من جهة والمستهلك من جهة أخرى، وخصوصا في هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة”، وشكر لأبي رميا رعايته وحضوره وللجامعة استضافتها.
ابي رميا
بدوره شكر أبي رميا لجامعة الAUT استضافتها هذا المعرض في حرمها، واصفا إياها ب”المنبر التربوي في قضاء جبيل”. وشدد على “الدور الذي تقوم به جمعية YED، ولا سيما لجهة تأمين التواصل بين أصحاب المبادرات الحرفية والزراعية والمواطنين”. وقال: “تمر على وطننا اليوم غيمة سوداء وعلينا جميعا في زمن الميلاد الصلاة لطفل المغارة لكي تزول هذه الغيمة سريعا، وبالرغم من المعاناة القاسية التي يعيشها الشعب اللبناني في هذه الايام، إلا أن اليأس والاحباط والاستسلام ممنوع في قاموسنا، وعلينا أن نبقى ملتزمين ومؤمنين بأن هذا البلد لن يموت وسيعود وينهض من جديد، بفضل شعبه الحي والديناميكي والمؤمن بوطنه وحبه للحياة”.
وأمل أن “يحمل عيد ميلاد المخلص ولادة جديدة لوطننا على السكة الصحيحة للتعافي الاقتصادي والمالي والاجتماعي، لاننا شعب يستأهل الحياة ولبنان يستأهل شعبا مثلنا، وعلينا التضحية في سبيله ليبقى لنا هذا اللبنان النموذج بين دول العالم”.
ونقل أبي رميا اعتذار وزير السياحة وليد نصار عن عدم الحضور لطارىء صحي.
وفي الختام، جال الجميع في أرجاء المعرض الذي يستمر حتى مساء غد، ونوهوا بالتنوع الموجود داخله.
