- Advertisement -

- Advertisement -

التوافق على الحوار لا يعني اختراقاً لإنهاء الأزمة الحكوميّة

الديار- هيام عيد

تكشف أوساط سياسية مطّلعة، أنه، وعلى الرغم من أن العام الحالي يقفل على تطوّرين بارزين مصدرهما قصر بعبدا، على صعيد الإستحقاق الإنتخابي النيابي مع توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وعلى صعيد الإعلان عن تطوّر «كهربائي» من وزير الطاقة وليد فيّاض، يتمثل بزيادرة ساعات التغذية الكهربائية إلى عشر ساعات يومياً، عشية البحث عن رفع التعرفة، فإن هذا الواقع لا يعكس أية مناخات إيجابية على مستوى الجزم بحصول الإنتخابات أو بوصول التيار الكهربائي إلى كل المناطق.

فالترقّب لترجمة كل هذه التطوّرات قد لا يكون في محله، مع استقرار المشهد الحكومي على حاله وإقفال باب الحلول، على الأقلّ في الوقت الراهن، كما تشير الأوساط، التي ترى أن الأزمة الإقتصادية تتّجه إلى التأزّم في العام المقبل، وسترخي بظلالها على كل الملفات والعناوين الداخلية على اختلافها، وفي مقدّمها ملف مجلس الوزراء الذي يشكّل معبراً ضرورياً لمرور أية خطوات إجرائية تسمح بتغيير الوضع القائم.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد