- Advertisement -

- Advertisement -

المقاعد المارونية في الشوف وعاليه منها حسم والبعض الآخر قيد التداول

تبقى الانتخابات النيابية في كل من الشوف وعاليه وتحديداً حول المقاعد المسيحية وعلى وجه الخصوص المارونية محطة لافتة في هذه المرحلة نظراً لتعدد مراكز القوى والأحزاب دون إغفال عامل العائلات والتاريخ في هذه المنطقة.
وفي السياق، فإن انتخابات الشوف باتت واضحة المعالم من خلال التحالف بين التيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني وأيضاً تيار التوحيد العربي عبر ترشح رئيسه الوزير الأسبق وئام وهاب عن المقعد الدرزي في حين أن النائب الدكتور فريد البستاني سُيعاد ترشيحه لجملة اعتبارات ترتبط بإعتداله ودوره ووفاءه بوعوده وعلاقاته الطيبة مع سائر العائلات الشوفية وهو الذي كان حاضراً في هذه المنطقة في كل الظروف والمحطات، كذلك سيعاد ترشيح النائب ماريو عون أيضاً عن التيار الوطني الحر في وقت أن حزب القوات اللبنانية حسم خيار ترشح النائب جورج عدوان، بينما على الخط الآخر حسم الحزب التقدمي الإشتراكي خياره لترشح الدكتورة حبوبة عون بينما في المقلب الآخر ثمة ترقب للوائح أخرى من سترشح وتحديداً اللائحة الثالثة التي ستتشكل من حزب الوطنيين الأحرار وبعض قوى المجتمع المدني وسواهم من شخصيات مستقلة.
في حين أن الأمور في عاليه لا زالت تدور في حلقة مفرغة حول المقعدين المارونيين بعدما بات هناك صوت لضرورة أخذ اعتبارات العائلات وأهميته وتحديداً المهندس إيليا سيف مكرزل رئيس نادي الإخاء الأهلي عاليه نظراً لتاريخ بيته وخدماته وحضوره والأمر عينه إلى المرشح ناجي السعد بينما لم تُحسم المسائل الأخرى إلا من خلال الموقع الأرثوذكسي الذي كان يشغله حالياً النائب أنيس نصار وحيث لن يترشح مرة جديدة بل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي حسم خيار ترشح سامر خلف ووالده كان نائباً لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، والأمور محصورة باتت على المقاعد المارونية في منطقة عاليه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد