- Advertisement -

- Advertisement -

مواكبة فرنسية “ضاغطة” ورئيس لجنة الشؤون الخارجية الفرنسية في بيروت غدا

المركزية –

إذا كانت معظم المعطيات تشير الى ان تداعيات الانهيار الداخلي لعبت فعلا الدور الأساسي والحاسم في تراجع الثنائي “امل” و”حزب الله” عن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء ولو مع اشتراطات جديدة لحفظ ماء الوجه في مسألة التراجع عن المقاطعة فان مزيدا من المعطيات تشير أيضا الى ان هذا التطور لم يحصل في معزل عن تعاظم الضغوط الخارجية لاعادة احياء مجلس الوزراء ولا سيما منها من فرنسا تحديدا التي يبدو انها وقفت وراء حيز مهم من الجهود التي بذلت من اجل إزالة الانسداد امام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي هذا السياق كشف مسؤول رفيع لمراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين ان اتصالات فرنسية كثيفة مقترنة بتحذير شديد اللهجة من الجانب الفرنسي أجريت طوال الايام السابقة مع الاطراف اللبنانيين الذين كانوا يعرقلون اجتماع الحكومة وان الضغط الفرنسي بقي قويا مع جميع الافرقاء الذين تم الاتصال بهم من الرئاسة الفرنسية لمعاودة اجتماع الحكومة. واكد المسؤول نفسه ان الاتصالات لا تنقطع مع الافرقاء اللبنانيين لان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتابع عن كثب ما يجري في لبنان.

الى ذلك وبالنسبة الى المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الايراني كشف المسوؤل الفرنسي نفسه ل”النهار” ان هذه المفاوضات تتعرض للعرقلة بسبب الضمانات التي تطلبها ايران من الادارة الاميركية وبسبب الاجراءات الاميركية التي تضعها ادارة الرئيس جو بايدن على ايران من دون ان يحدد نوعية الإجراءات.

وكشفت مصادر ديبلوماسية اوروبية لـ«الجمهورية» ان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية السيد جان لويس بورلانج (Jean Louis Bourlanges) سيصل الى بيروت غدا على رأس وفد من اعضاء اللجنة في زيارة استطلاعية يجول خلالها على المسؤولين اللبنانيين الكبار ويلتقي نظراءه من النواب وعددا من القيادات الروحية.

وقالت المصادر ان الهدف من زيارة الوفد الفرنسي الاطلاع على التطورات اللبنانية وخصوصا تلك التي سعى خلفها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بما بَذله من جهود على المستوى الأوروبي والدولي والخليجي، وما يمكن القيام به في المرحلة المقبلة لمساعدة اللبنانيين على تجاوز الازمات التي تعصف بهم مع التشديد على اهمية متابعة التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية المقبلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد