- Advertisement -

- Advertisement -

الحاج حسن: لبنان بصدد شحن القمح من مصادر بديلة

المركزية –

 أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن “أننا قادرون على فتح سوق لبنانية سورية وعربية لمواجهة الأزمات”، مؤكدا أن “الشاطئ بين بيروت واللاذقية لن تنسفه أي أعاصير”. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وحول تأثير الأزمة الروسية – الأوكرانية فيما يتعلق بالأمن الغذائي، أشار في حديث الى “سبوتنيك” إلى أن “الأزمة كما كان لها أثر على العالم والاتحاد الأوروبي، أثرت سلبا على لبنان الذي يستورد ما لا يقل عن 85% من كميات القمح من أوكرانيا، والباقي من روسيا”. 

وأضاف “واقع الحال هذا دفعنا للبحث عن أسواق جديدة قريبة وبعيدة، ونحن اليوم بصدد شحن القمح منها”. 

وتوجه الحاج حسن الى اللبنانيين، مؤكدا أن “لا داعي للخوف، ولا داعي أن يقوم التجار بالاحتكار غير المبرر. نحن بصدد وضع استراتيجية لزراعة القمح ليكون لدينا منتج القمح في الداخل اللبناني، وعلى أقل تقدير خلال السنوات الثلاث المقبلة سننتج ما لا يقل عن 40% من حاجة السوق”. 

وتطرق إلى العقوبات الجائرة المفروضة على سوريا عبر “قانون قيصر” وتداعياتها السلبية على السوق اللبنانية، قائلاً “كل أزمة دبيلوماسية أو سياسية أو فرض عقوبات على سوريا، تؤثر بشكل أو بآخر على لبنان. سوريا تعد الواجهة التي من خلالها تطل المنتجات اللبنانية على العالم العربي، ولذلك تأثرت السوق اللبنانية بالعقوبات”. 

وتابع الحاج حسن “نتطلع الى أن نتوصل مع الجانب السوري لحلول فيما يتعلق بـ “الترانزيت” وبعض الرسوم الموجودة لدى الجانب السوري”، مبيناً أن “هناك تواصلا من قبل وزيري النقل اللبناني والسوري لتخفيض الرسوم لأنها تنهك الاقتصاد عامة والمنتج اللبناني خاصة”. 

وأكد أن “بسبب الرسوم المرتفعة تقلصت قدرة السوق المحلية على المنافسة في العراق والأردن ودول الخليج”، داعيا “القطاع الخاص الذي وصفه “بالمنفلت” من العقوبات، إلى أن يكون أكثر مرونة ليتم تبادل المنتجات اللبنانية والسورية بأريحية تامة”. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد