المركزية –

 التقى رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير وفداً من النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس ومشاركة عضوي مجلس إدارة النقابة هيثم نوام وحسان غزال، في حضور أمين سر الهيئات الفونس ديب، وتم خلال اللقاء البحث في أوضاع القطاع ومتطلباته وأهميته الإستراتيجية بالنسبة للأمن الغذائي للبنانيين. 

وبعد ترحيب شقير بالوفد، عرض بطرس واقع قطاع الدواجن في لبنان وأهميته وقدراته الإنتاجية، مشيراً الى ان “هذا القطاع يعتبر الأكثر تطوراً في المنطقة وهو يشغل حوالي 25 الف عائلة وينتج من ضمن المواصفات الأوروبية ولديه طاقة إنتاجية تفوق حاجة لبنان البالغة حوالي 110 ملايين فروج في العام”. 

ودعا شقير إلى “مساعدة القطاع بتوفير الحماية له عبر وقف إعطاء إجازات إستيراد صدر الدجاج المجلد وإعادة الإعتبار للتعرفة الجمركية”، معتبراً أن “استمرار الأمور على هذا النحو من شأنه القضاء على القطاع”. 

وطلب بطرس مساعدة شقير لدى مصرف لبنان “لتحصيل الأموال التي دفعها مزارعو ومنتجو الدجاج على الدعم ولم يحصلوا عليها حتى الآن، كون هذه المبالغ تشكل حاجة ماسة لهم لتمكينهم من استيراد إحتياجتهم من الأعلاف التي باتت بأكلاف مرتفعة جداً نظراً لإستيرادها من أميركا اللاتينية بدلاً من دول البحر الاسود”. 

شقير: من جهته، أكد شقير “إعطاء الهيئات الاقتصادية الأولية القصوى للقطاعات الإنتاجية لا سيما القطاع الزراعي، خصوصاً في ظل الأزمة الإقتصادية وتداعياتها على الأوضاع الإجتماعية والمعيشية وكذلك أهميته بالنسبة للأمن الغذائي للبنانيين”. 

وإذ أشاد بـ “قطاع الدواجن في لبنان وأهميته الإستراتيجية بالنسبة للأمن الغذائي للبنانيين”، اشار الى أن “هذا القطاع حاضر بقوة  في اللجنة الزراعية التابعة لإتحاد الغرف اللبنانية وكذلك في لجنة الأمن الغذائي التابعة للهيئات الإقتصادية”. 

وأكد شقير وقوفه “الى جانب النقابة لحماية القطاع والحفاظ عليه كقطاع إقتصادي وغذائي حيوي في خدمة الأمن الغذائي للبنانيين، خصوصاً في ظل أزمة الغذاء العالمية”، لافتاً الى أنه “سيتواصل مع مصرف لبنان لمتابعة موضوع أموال الدعم، كما أنه سيتواصل مع مختلف المعنيين للتوصل الى حلول متوازنة تحافظ على القطاع والعاملين فيه وتوفير الحماية له التي تؤمن متطلبات القطاع والمستهلك على حد سواء”