على الرغم من الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية المزرية ، فإنّه تبقى فسحة أمل في هذا المسار الانحداري ، وأشخاص لا يكترثون الا ضميرهم المهني والتزامهم بالقانون ، وسيادته على مساحة كل المعاملات الرسمية .
اذ أن قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، تقوم بواجبها الإداري والوطني مع أبناء المنطقة على أمل وجه ودون تمييز .
وغالباً ما يلاحظ المارّة ليلاً أمام سراي جبيل ، وجود مكاتب احدى الدوائر مضاءة ، حيث تسهر الخوري اللّيالي لمتابعة قضايا وشؤون وشجون الناس ، وها هي تتابع اليوم التحضيرات اللّوجستية والإدارية للعملية الإنتخابية في القضاء ، وحاجات المنطقة ، وذلك أوّل بأوّل ، دون أن تنظر إلى بعض الانتقادات المغرضة ، لأنها تعمل بضمير وشفافية مطلقة ، تواكب عمل اداري ناجح ، ورؤية واضحة لكل الملفات الإدارية والإجتماعية والإنسانية ، في هذه الظروف الاستثنائية.
وتشير مصادر مواكبة إلى أن القائمقام الخوري رفعت كتباً وشكاوي بحق بعض المخالفات ، وهي بصدد متابعتها أمام الدوائر المختصة ، بالإضافة إلى ملاحقة بعض الملفات الشائكة والتي هي على تماس مع المواطنين ، كما هي الحال في ملف فقدان الطوابع من بعض الدوائر ، حيث تعمل لإعادة الوضع إلى حاله الطبيعي
