- Advertisement -

- Advertisement -

جمعية الأرض: لا تنتخبوا مدمري الطبيعة بل حاسبوهم

الوكالة الوطنية للاعلام

وطنية – دعا رئيس جمعية “الأرض” – لبنان بول أبي راشد، إلى “عدم انتخاب مدمري الطبيعة بل ومحاسبتهم”.
 
وقال في بيان ردا على النائب جبران باسيل عن المياه: “مياهنا الجوفية متجددة وتفيض الأنهر التي تصل الى تركيا والأردن وفلسطين، لا كما قال إنها مخزون إستراتيجي”.
 
وسأله: :كيف تقول إنها تتلوث بمياه الصرف الصحي؟ ماذا فعل وزراء الطاقة والمياه، من فريقكم السياسي، عندما كنت وزيرا لليوم؟ أين طارت المليارات على محطات التكرير المتوقفة؟ تنتقد الآبار الارتوازية التي عددها أكثر بكثير من 50 الفا، وغالبيتها غير مرخصة. ماذا فعلتم في وزارة الطاقة والمياه لتنظيم استخدام المياه الجوفية؟ فشلتم في الحفاظ على ثروة لبنان الحقيقية، التي هي أهم من النفط، وسماها الفرنسيون قصر مياه الشرق الأوسط. للأسف تقومون بإنشاء سدود تتسرب منها المياه، أو تتجمع فيها مياه الصرف الصحي. لماذا؟ للسياحة والمنظر والرياضة؟ ما الحل الأقل كلفة والصحي والأنجح؟ أن نجمع مياه الشرب بسدود مغلفة بزفت مسرطن وكلفة ملايين الدولارات، لأن أرضنا تتسرب المياه، وليست صالحة للسدود؟ أم نتكل على حكمة الخالق، ونستفيد من المخازن الجوفية المجانية ونمنع تلوثها بإدارة مستدامة من وزراء نظيفي الكف وحكماء؟”
 
أضاف: “للأسف تفتخرون ببركة الكواشرة التي أنشأتها الدولة للمزارعين العام 1973، وهي تجمع 400 الف متر مكعب، وبركة اليمونة التي تقع على فالق اليمونة وتجمع حوالى مليون متر مكعب، وبركة المغيثة أي القيسماني التي تجمع أيضا مليون متر مكعب على حساب حرم نبع شاغور في حمانا، وسد المسيلحة الذي لا نعلم حقيقة إنشائه، لتوزيع مياه الشرب أم للنشاطات الرياضية، هذا إذا بقي فيه مياه؟”
 
وختم: “لا تكتفي بمخالفة القوانين، ولا تضع الدراسات للمشاريع، تروج للشائعات أيضا، فمرج بسري لم تكن فيه يوما مخيمات للنازحين، بل سيصبح محمية طبيعية، أثرية، زراعية ومخيمات للسواح والمزارعين”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد